المغرب : برنامج لإدماج الشباب والنساء في المناطق الريفية والزراعية

La traduction est trop longue pour être enregistrée

تعمل وزارة الزراعة على تفعيل برنامج دعم التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق الزراعية والريفية (PADIDZAR). يجب أن تبدأ الدراسات الاجتماعية والبيئية لخارطة الطريق هذه في 24 أبريل. البرنامج جزء من الاستراتيجية الزراعية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030" وهو من الأولويات. بشكل ملموس ، ستركز PADIDZAR على تطوير وإعادة تأهيل المحيطات الهيدروليكية الصغيرة والمتوسطة (PMH) في 7 مناطق من البلاد والتي تركز معظم إمكانات الري في PMH. هؤلاء هم درعة تافيلالت وسوس ماسة وبني ملال خنيفرة وفاس مكناس ومراكش آسفي والشرقية وطنجة تطوان الحسيمة. الهدف من هذه العملية الرئيسية هو تحسين كفاءة البنية التحتية للري التقليدي ، عن طريق زيادة سحب المياه من الرأس وتقليل الفاقد في شبكات النقل والتوزيع. وبالمثل ، يجب أن تساهم أنشطة البرنامج في الحفاظ على الموارد الطبيعية والمياه والتربة والحفاظ على الخطارات التي تشكل تراثًا وطنيًا يجب الحفاظ عليه. "بالنظر إلى آثاره الاجتماعية والبيئية ، ولا سيما مساهمته في الحد من الفوارق الاجتماعية والإقليمية ، وخلق فرص العمل في المناطق الريفية ، وتحسين تكييف الزراعة الصغيرة مع تغير المناخ ، فقد تم تنفيذ برنامج PADIDZAR أولوية للجيل الأخضر 2020-2030 والبرنامج الوطني لإمداد مياه الشرب والري (PNAEPI) 2020-2027 ”، يؤكد الزراعة. يهدف البرنامج إلى إعداد الشباب والنساء لريادة الأعمال سيتم تمويل البرنامج وفقًا لمبدأ التمويل المستند إلى النتائج ، وذلك بسبب المزايا التي توفرها هذه الأداة لتنفيذ التدخلات التي غالبًا ما تنتشر في محيط المضخات اليدوية المنتشرة على مساحة كبيرة. كما يوفر التمويل المستند إلى النتائج إمكانية الجمع بين تدخلات التنمية المادية وإعادة تأهيل البنية التحتية للري والطرق الريفية وتدابير الإصلاح والدعم للمزارعين ومجموعاتهم (التعاونيات ، GIE ، إلخ) من حيث المشورة الزراعية وإعداد الشباب. الناس والنساء من أجل ريادة الأعمال. "سيساهم البرنامج في تحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق الزراعية والريفية ، وفي ظهور طبقة وسطى زراعية ، وتعزيز صمود الزراعة المغربية ، ولا سيما الزراعة الصغيرة في مواجهة آثار تغير المناخ. "، يجادل الوزارة. توفر خارطة الطريق عدة عمليات. ويشمل ذلك اعتماد أنظمة إنتاج محسنة تكون قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ ، وتعزيز سلاسل القيمة ، سواء في المراحل الأولية أو النهائية للقطاعات الزراعية ، من خلال تحسين المعالجة والوصول إلى الأسواق وتعزيز القدرات الريادية والإدارية بين المزارعين ومنظماتهم المهنية. مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب والمرأة الريفية من خلال تعزيز نهج المساواة بين الجنسين. سيتم وضع إطار تنظيمي أكثر تحفيزًا يحكم توفير المياه والحوكمة في هذا المجال.