المغرب: أخنوش يعطي انطلاقة أول مصنع ذكي للأدوية الجنيسة بالقارة الإفريقية



المغرب: أخنوش يعطي انطلاقة أول مصنع ذكي للأدوية الجنيسة بالقارة الإفريقية

 بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعطيت انطلاقة أول مصنع ذكي للأدوية بإفريقيا، اليوم الثلاثاء، بجماعة أولاد صالح بالنواصر، ضواحي مدينة الدار البيضاء. ودشنت مجموعة “فارما 5” الخاصة بصناعة الأدوية المصنع الذكي “Smart Factory”، الذي يعد أول مصنع أدوية 4.0 في إفريقيا.

عرف حفل تدشين المصنع حضور عدد من المسؤولين بجانب رئيس الحكومة، على رأسهم وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، إلى جانب عامل إقليم النواصر.

ووفق المسؤولين على المجموعة الدوائية، فقد جرى تصميم “Smart Factory” ضمن نظام بيئي مبتكر وفريد، يضع المرونة في قلب سائر مراحل العمل من عملية التصميم إلى الاستغلال بفضل رقمنة العمليات والتشغيل الآلي لبعضها، ما سيضمن لهذا المصنع دمج جميع التطورات التكنولوجية المستقبلية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي

وأكدت لمياء لحلو الفيلالي، المديرة العامة لمجموعة “فارما 5″، في كلمة لها بمناسبة افتتاح هذا المصنع، أن “هذه الوحدة الصناعية الذكية الجديدة تمثل مساهمة نوعية في المشروع الملكي لتعميم التأمين الصحي الإجباري وضمان السيادة الصحية الوطنية، لأن الدواء الجنيس عنصر رئيسي لتعميم الرعاية التي يستفيد منها فعليا اليوم الملايين من المواطنين”.

وأعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم بين “فارما 5” ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تروم إنشاء وحدات إنتاج جديدة للحقن، والتقنيات الحيوية، وأشكال جالينيكية جديدة، والبحث والتطوير في مجالات علاجية جديدة، موردة أن مجموعتها تعهدت باستثمار ما لا يقل عن 300 مليون درهم في أفق عام 2027 وخلق ما لا يقل عن 300 منصب شغل مباشر.

ن جهته، عبد العالي الشناوي، مدير تجاري للقطاع العام بـ”فارما 5″، أوضح أن المصنع بات يتضمن وحدات ذكية ومتطورة، الأمر الذي سيعزز ريادة المجموعة الدوائية على مستوى القارة الإفريقية.

وأوضح الشناوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مختبراتهم “ملتزمة بصناعة دواء جنيس مغربي وفي متناول الجميع”، مؤكدا أن إحداث هذا المصنع “يأتي في إطار ضمان السيادة الدوائية، وأيضا تعزيز الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية”.بدوره، قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على هامش افتتاح هذا المصنع، إن هذا الأخير “لا يخدم السياسة الدوائية لبلادنا لوحدها، بل إفريقيا برمتها، وهو أمر يدعو للافتخار”.

وسجل وزير الصحة أن الرقمنة التي عرفتها هذه المنشأة “تسرع من الصناعة الدوائية، وستقلص من مخاطر انقطاع بعض الأدوية، وأيضا احترام ما هو اجتماعي، على اعتبار أنها تساهم في فرص شغل، إلى جانب دعم ورش الحماية الاجتماعية

يقع المصنع الجديد بالمنطقة الصناعية أولاد صالح بالنواصر على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، وقد تطلب إحداثه استثمار أكثر من 300 مليون درهم، وستتضاعف طاقته الإنتاجية، وفق المشرفين عليه، 5 مرات.


مصدر: www.hespress.com

شاهد أيضا